
وقفة مع آية
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
هل تعرف المخرج ؟
يا متحسرًا على فوات أيام رمضان ومستشعرًا أنك مغضوب عليك ولا جدوى منك.
مازال أمامك باب قل من يطرق عليه: باب الانكسار والذل والافتقار الذي يأتي به شدة الندم واحتراق القلب فيلهج اللسان بالاستغفار
تدبر لما قتل موسى القبطي قال:
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
القصص : 16،
قال ابن عطية: إن ندم موسى حمله على الخضوع لربه والاستغفار عن ذنب باء به عنده تعالى، فغفر الله خطأه ذلك،
قال قتادة : عرف -والله- المخرج فاستغفر.
المصدر: تأملات قرآنية للشيخ هاني حلمي.