وقفة مع آية

﴿وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا﴾

﴿وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا﴾

[سورة اﻹسراء : 60]

الخوف أعظم سائق إلى الله وأدل دليل على اتعاظ العبد أو جرأته وطغيانه هل تتخيل أن إنسانًا سمع أن من أدرك رمضان فلم يغفر له فيه فمات دخل النار فأبعده الله وأسحقه.

وهو إلى الآن شارد ولاه ومعجب بل يردد أنه أفضل من غيره فزاده رمضان غفلة على غفلاته وصار مغرورًا بفتاته.

فاعرض نفسك على زواجر القرآن وانظر قبل فوات الأوان هل أنت طاغ أو غافل أو وجل لتنجح في امتحان مادة القرآن في رمضان فإنها لا تحتمل الرسوب!!!

المصدر: تأملات قرآنية للشيخ هاني حلمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى