
عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي
تفسير السعدي
المسمى بـ ” تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان”
يقدم هذا الكتاب تفسيرًا كاملًا للقرآن الكريم بأسلوب عصري، سهل، وواضح في الوقت نفسه، وقد جاء الكتاب مرتبًا وفق ترتيب سور المصحف الشريف، قوامًا بين التطويل والإيجاز؛ مما ييسر اقتناءه وقراءته للجميع.
ومما يميزه: سلامة عقيدته، حيث يتحرى مؤلفه فيه الالتزام بعقيدة أهل السنة والجماعة لا سيما في فهم أسماء الله تعالى وصفاته.
كما قدم المؤلف له بفوائد تتعلق بعلم التفسير ولطائف لابن القيم فيه.
وطريقته فيه أنه يذكر عند كل آية ما يحضره من معان، ولا يكتفي بذكر ما يتعلق بالمواضع السابقة عن ذكر ما تعلق بالمواضع اللاحقة؛ ويعمد إلى ذكر الآيات أحيانًا.
ويعد الكتاب من أفضل كتب التفسير؛ حيث يتميز بالعديد من المميزات منها السهولة، وتجنب الحشو والتطويل، وتجنب ذكر الخلاف، والسير على منهج السلف، ودقة الاستنباط، ومنها أنه كتاب تفسير وتربية.
قال عنه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: إنه من أحسن التفاسير، ويتميز بسهولة العبارة ووضوحها، ويتجنب الحشو والتطويل الذي لا فائدة منه، كما يتجنب ذكر الخلاف إلا أن يكون قويا ًوتدعو الحاجة إلى ذكره، فهو كتاب تفسير وتربية على الأخلاق الفاضلة.
السعدي: هو عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي التميمي مفسر، من علماء الحنابلة، من أهل نجد.
ولد سنة سنة (1307هـ) ووفاته في عنيزة (بالقصيم) وذلك في سنة (1376هـ) وهو أول من أنشأ مكتبة فيها (سنة 1358) له نحو 30 كتابًا.