العمل بالقرآن الكريم

كيف نكون من أهل سورة الأنبياء ؟

كيف نكون من أهل سورة الأنبياء ؟

– أن نقتدي بأنبياء الله، وبإمامهم محمد صلى الله عليه وسلم  في عبادتهم، وفي غيرتهم على دين الله، وعملهم الدؤوب على نشره وتبليغه.

– أن نخاف؛ فهذه الآيات نزلت قبل قرابة 1440 سنة! والله يقول: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾ (1).

أن نرجع إلى العلماء إذا أشكل علينا أمر من أمور الدين: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (7).

– أن نتبع منهج الأنبياء عليهم السلام ببدء الدعوة بتعريف الناس بالله تعالى وتحبيبهم له سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ (25).

– أن نسأل اللهَ أن يرزقنا خشيتَه في الغيبِ والشهادةِ: ﴿وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ﴾ (28).

– ألا نتعجل، فالأناة خلق فاضل، وطبع الإنسان الاستعجال: ﴿خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ﴾ (37).

– أن نتذكر من ظلمناه في مال، أو عرض، أو حق، ونتحلل منه قبل ألا نستطيع: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ﴾ (47).

– ألا نقدس أقوال وأعمال السابقين دون دليل من الكتاب والسنة: ﴿قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ﴾ (53).

– ألا نكترث بالمحقرين؛ فنبي الله إبراهيم في نظرهم فتي نكره، وفي ميزان الله كان أمة: ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾ (60).

– أن نسأل الله تعالى أن يرزقنا ذرية صالحة: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ﴾ (72).

– أن نلجأ عند الكربِ إلى اللهِ، فلا فرجَ إلا من عندِه: ﴿نَادَى … فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ﴾ (76).

– أن نقص قصة من قصص القرآن عن سير الأنبياء على إخواننا أو أبنائنا، ونبين لهم أهم الفوائد والعبر منها: ﴿رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ﴾ (84).

– أن نتذكر ذنبًا فعلناه وقعت بعده مصيبة، ثم نقول: ﴿لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين﴾ (87).

– أن ندعو الله تعالى أن نكون ممن سبقت لهم من الله تعالى الحسنى, وأن نكون من المبعدين عن جهنم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَـٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ (101).

–  أن نستعين بالله على كل عمل نعمله: ﴿وَرَبُّنَا الرَّحْمَـٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴾ (112).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى