العمل بالقرآن الكريم

كيف نكون من أهل سورة النور ؟

كيف نكون من أهل سورة النور ؟

أن نجعل هذه السورة والآداب التي تضمنتها نورًا لنا في مجتمعنا، ونحافظ على شرع الله لننوّر به مجتمعنا، ونتحرّك به إلى الناس كلهم لننشر النور في البشرية كلها.

أن نحذر من فاحشة الزنا أو الاقتراب منها: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ …﴾ (2-3).

أن نحذر من قذف المحصنات والتكلم في أعراض الناس: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ …﴾ (4).

أن نثق في الله ولا نقنط؛ ﻷن سفينة الأمل لا تحمل اليائسين، ولن يركبها إلا متفائل، فإن في قذف عائشة رفعةً لها وفضحًا للمنافقين: ﴿لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ (11).

أن نحذر من إشاعة الفاحشة ونشرها بين الناس: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا …﴾ (19).

أن نحذر من خطوات الشيطان؛ فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ (21).

أن نطلب من الله ونلح عليه أن يزكي نفوسنا: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (21).

ألا نحلف على قطيعة رحم أو ترك معروف، وإذا حلفنا رجعنا في اليمين، وكفِّرنا عنها: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ …﴾ (22).

أن نعفو ونصفح عمن أخطأ في حقنا، أو أساء إلينا، أو ظلمنا: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (22).

أن نتذكر تكلم الجوارح، وشهادتها على أقوالنا وأعمالنا يوم القيامة: ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (24).

أن نطبق آداب الاستئذان عند الدخول على غيرنا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا …﴾ (27-29).

أن نغض أبصارنا عما حرّم الله: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ …﴾ (30).    

أن نسأل الله تعالى أن يهدينا لنوره: ﴿يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ﴾ (35).

أن نقدم حكم الله ورسوله على القوانين الوضعية: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا﴾ (51).

أن نجعل تحيتنا الدائمة للناس هي التحية التي شرعها الله: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»: ﴿فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ (61).

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى