العمل بالقرآن الكريم

كيف نكون من أهل سور الفرقان ؟

أن نفرق بين الحق والباطل، وبين أهل الحق وأهل الباطل.

أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئًا: ﴿الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ﴾ (2).

أن نصبر على الأذى في الدعوةِ إلى اللهِ، فإنَّه صلى الله عليه وسلم سَمِعَ من أذى القومِ الشيءَ الكثيرَ: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾ (4).

أن نحذر أن نكونَ سببًا في ضلالِ أحَدٍ: ﴿أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي …﴾ (17).

أن نبتعد عن محبطات العمل من شرك ورياء، أو منٍّ وأذى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا﴾ (23).

أن نحذر اتباع طرق الشيطان ونستعيذ بالله منه؛ فإنه سيخذل أتباعه يوم القيامة: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا … وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا﴾ (27-29).

أن يكون لنا وردًا من القرآن في اليوم، وأن نتبع أوامره، ونجتنب نواهيه: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ (30).

أن نحذر اتباع الهوى؛ فإنه يضل عن سبيل الله: ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا﴾ (43).

أن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وندعو العصاة إلى الله، ونبدأ بالبشارة قبل النذارة: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ (56).

أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ الرسالة بدون أجر: ﴿قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ﴾ (57).

أن نحرص على أن نكون من عباد الرحمن الذين من صفاتهم: لا يتكبرون، ويقابلون السيئة بالحسنة: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ (63).

أن نحافظ على قيام الليل: ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ (64).

أن نحرص أن يكون إنفاقنا على أنفسنا أو أهلنا بدون إسراف ولا تقصير: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾ (67).

أن نتأمل في عظيم رحمة الله تعالى وفضله؛ حيث يبدل سيئات عبده التائب إلى حسنات: ﴿إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ﴾ (70).

ألا ننسى الدعاء ﻷولادنا بالصلاح والهداية؛ فهم ثمرة الفؤاد وأحق الناس بالبر والإحسان: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (74).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى