
وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
[103] كثير من الناس لا يعلم أن ثواب الإيمان والتقوي عند الله خير من كل نعيم الدنيا, فالثواب نوعان: معجل في الدنيا, والأعظم من المؤجل إلي الآخرة.
[103] ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ خَيْرٌ﴾ الإيمان والتقوى خير ما يدخره المرء لنفسه.
[103] ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ خَيْرٌ﴾ عجيب أسلوب القرآن! دعوة للإسلام بألطف ما يمكن لاستمالة القلوب.
[103] ﴿لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ﴾ لم يقل: «لمثوبة الله» -مع أنه أخصر- ليشعر التنكير بالتقليل؛ فيفيد أن شيئًا قليلًا من ثواب الله تعالى في الآخرة الدائمة خير من ثواب كثير في الدنيا الفانية، فكيف وثواب الله تعالى كثير دائم؟!
[103] ﴿لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ العلم الحقيقي أن يرزقك الله العمل بما علمت، كما أن الرزق الحقيقي أن يرزقك الله فعل الخير، والخُلُق الحقيقي أن يخلق الله فيك المكارم.
تقييم الموضوع
0%
سلسلة وقفة مع آية : وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ