الحفظ الميسر - قواعد حفظ القرآن الكريم: اكتشف أفضل الطرق والأساليب الفعالة لحفظ القرآن الكريم بسهولة وإتقان. نقدم نصائح مجربة، خطط حفظ منهجية، وأدوات تساعدك على التثبيت والمراجعة. ابدأ رحلتك اليوم نحو حفظ متقن وتدبر عميق لكتاب الله
الإخلاص: وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن، والعناية به من أجل رضا الله تعالى والفوز بجنته وحصول مرضاته، فلا أجر ولا ثواب لمَن قرأ القرآن وحفِظه رياءً أو سُمْعة، ولا شكَّ أن مَن قرأ القرآن مريدًا الدنيا طالبًا به الأجر الدنيوي، فهو آثم، وممن تسعَّر بهم النارُ في الآخرة
تصحيح النطق والقراءة: ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد، أو حافظ مُتقِن، والصبر على ذلك، والقرآن لا يؤخَذ إلا بالتلقي، فلا بد من تعلُّم التجويد
تحديدُ نسبة الحفظ كل يوم: يجب على مُرِيد حفظ القرآن أن يحدِّد ما يستطيع حفظه في اليوم، عددًا من الآيات مثلًا، أو صفحة أو صفحتين من المصحف، أو ثُمُنًا للجزء، يجتهد ألا ينقص عنه أبدًا، ولا يزيد عليه، وإن وجد في نفسه نشاطًا صرفه لمراجعة السابق، أو تلاوة التدبر، وهكذا
تكرار الآيات: يبدأ بعد تحديدِ مقدار حفظه، وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، وجب أن يكون هذا التكرار مع التغني؛ وذلك لدفع السآمة أولًا، وليثبت الحفظ ثانيًا، وليهيج القلب على حب القرآن وإدمان تلاوته
إجادة الحفظ: لا تجاوز مقرَّرك اليومي، حتى تجيد حفظه تمامًا، فلا يجوز للحافظ أن ينتقل إلى مقرَّر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تمامًا حفظ المقرَّر القديم؛ وذلك ليثبِّت ما حفظه تمامًا في الذهن، ولا يستعجل، ولا يتباهى بكثرة الحفظ أو سبق الرُّفقة
دوام التلاوة: ما يُعِين على حفظ المقرَّر أن يجعله الحافظُ شغلَه طيلةَ ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إمامًا ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وتسميعه لغيره، وسماعه من الأشرطة وغيرها
احذر الحسد: لا تُكثِر الكلام عن حفظك ومقداره، أو كثرته أو سرعته؛ فإن العين حقٌّ، كما قال صلى الله عليه وسلم، فلا تتكلم كثيرًا، قال صلى الله عليه وسلم: «الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ» [أبو داود 1333، وصححه الألباني]، وقد أخبرنا ربنا تبارك وتعالى أن صدقة السر أفضل؛ فقال -تعالى-: «إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ» [البقرة: 271]، فاحفظ، واستكمل القرآن في هدوء؛ لئلا تحسدَ، وليكونَ أيسر أيضًا في تحقيق الإخلاص.
رسم واحد لمصحف الحفظ: حافظْ على رسمٍ واحد لمصحف حفظك؛ فإن مما يعين تمامًا على الحفظ أن يجعل الحافظُ لنفسه مصحفًا خاصًّا لا يغيِّره مطلقًا، وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، ويكون بينه وبين مصحفه الخاص ألفةٌ، فيحبه ويتشجَّع دائمًا على النظر فيه، ويعرف مواضعه الخاصة من بداية الصفحة ونهايتها، ومواضع الآيات فيه، وبداية ونهاية الأرباع والأجزاء
الفهم طريق الحفظ: من أعظم ما يُعِين على الحفظ فهمُ الآيات المحفوظة، ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض؛ ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيرًا للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجهَ ارتباط بعضها ببعض
حضور الذهن: حضور القلب وتفريغ الذهن من الشواغل والهموم، من أهم عوامل تسهيل حفظ القرآن، ومن ذلك عدم استعجال الانصراف، وإنهاء الحلقة، أو وقت الحفظ، فيجلس الإنسان للحفظ متفرغًا حاضر القلب، كلُّ همِّه التركيز فيما يحفظ؛ فإنه حين يكون حاضرَ الذهن عند القراءة يسهلُ عليه استذكار الآيات، واستحضارها، ثم استرجاعها
لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها: بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقلَ إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تمامًا، وربط أولها بآخرها، وأن يُجرِي لسانَه بها بسهولة ويُسْر، ودون إعناء فكرٍ وكدٍّ في تذكُّر الآيات، ودومًا النصيحة: اصبر، ولا تتعجل
التسميع الدائم: يجب على الحافظ ألاَّ يعتمدَ على حفظِه بمفردِه، بل يجب أن يعرض حفظه دائمًا على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبَّذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبِّهَه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ
المتابعة الدائمة: القرآن سريعُ الهروب من الذهن، بل قال صلى الله عليه وسلم: «تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا» [مسلم 791]، ولذلك فلا بدَّ من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن.
وِرْد دائم: يجب على حافظ القرآن أن يكون له وِرْد دائم في المراجعة، أقلُّه جزءٌ من الثلاثين جزءًا من القرآن كل يوم، وبهذه المتابعة الدائمة والرعاية المستمرة يستمرُّ الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلَّت القرآن
العناية بالمتشابهات: القرآن متشابهٌ في معانيه وألفاظه وآياته، وإذا كان القرآن فيه نحو من ستةِ آلاف آية ونيِّف، فإن هناك نحوًا من ألفي آية فيها تشابهٌ بوجهٍ ما، قد يصل أحيانًا إلى حد التطابق، أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة، أو اثنين أو أكثر؛ لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات
اغتنم سِنِي الحفظ الذهبية: سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريبًا؛ فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جدًّا، وعلى الإنسان أن يستغلَّ سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله تعالى أو ما استطاع من ذلك، والحفظ في هذه السن يكون سريعًا جدًّا، والنسيان يكون بطيئًا جدًّا.
ولكن ليس معنى هذا أنه لا يمكن الحفظ في غير هذه السن، بل قد حَفِظ بعض الناس القرآن بعد الستِّين، وذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء، والله ذو الفضل العظيم، فجاهد واجتهد، وواصل واتصل تَصِل، ولكل مجتهد نصيب.
إذا عمل الإنسان وبذل الجهد وطبق ما يلزم تطبيقه وأتقن البرمجيات، ولكن لم يكن هناك إخلاص في عمله، أو لم يكن هناك توكل على الله تعالى؛ كان العمل ناقصًا
الإنسان عندما يولد يكون الحفظ عنده في القمة، ويكون الفهم قليلًا جدًا، وكلما كبر كلما ارتفعَ الفهمُ وقلَّ الحفظُ، وفي سن العشرين إلى الخامسة والعشرين تقريبًا يتساوى عنده الحفظ والفهم، ثم يبدأ يقل الحفظ ويزداد الفهم
إذا أكل الإنسان وملأ بطنه وشرب، كيف يستطيع الحفظ؟! فالذهن مشغول والدم كله موجه إلى المعدة لعملية الهضم، وأهمل الدماغ, فلن تستطيع أن تحفظ، وإنما وقت الحفظ هو وقت السحر قبيل الفجر
عليَّ أن أحفظ القرآن الكريم في المكان الذي أحفظ فيه عيني وأذني ولساني، فالحقيقة أن منافذ الذاكرة ثلاثية، لو أن عندي حوضًا للماء، وفيه ثلاث مصبات تصب فيه من أماكن متفرقة، فإذا فتحت المصبَّات الثلاثة بالماء؛ يمتلئ الحوض ماءً، وإذا فتحتها باللبن يمتلئ لبنًا، وهكذا، وكذلك قلبك، حوض مداخله ومصبَّاته العين والأذن واللسان، فكل ما يدخل عن طريقها إلى القلب يمتلئ به. ومن اللطائف في اختيار مكان الحفظ: أنني وجدت في تركيا في بعض المراكز لتحفيظ القرآن الكريم، غرفًا صغيرة جدًا، مترين في مترين، بناها العثمانيون القدامى، ولها سقف عالي للتهوية، قالوا إنها مخصصة للمتسابق للمراجعة، وللذي عليه ورد معين يريد أن ينهيه، وحينما دخلت وجدت أحد الأخوة يراجع القرآن الكريم فيها، قال هنا نركز على الحفظ، وهذه فكرة قديمة من 400 سنة تقريبًا.
التجويد يثبت الحفظ بطريقة أقوى وأوسع فمن خلال تتبعي للعديد من المدارس والطلاب، يأتيني الكثير من الإشكالات في الحفظ، يقول أخ: يا شيخ أنا أحفظ وأنسى، فأسأله كيف حفظت؟ فالأكثرية يقولون: إننا نحفظ بقراءة عادية (كأنه يقرأ كتاب عادي)، وهذا خطأ، القراءة الاعتيادية للقرآن الكريم لا تصح، ينبغي لي أن أجمل صوتي وأنغمه. أَبو مُوسَى الْأَشْعَرِي رضي الله عنه كان يقرأ القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم يستمع إليه، فسُرَّ بقراءته، فالتفت إليه أبو موسى، وقال: «لَوْ عَلِمْتُ مكانك؛ لَحَبَّرْتُهُ لَكَ تَحْبِيرًا» أي: لقرأته لك أجمل وأحلى من ذلك.
وهذا المصحف الأفضل أن يبدأ بآية في أول الصفحة وينتهي بآية في آخرها، وهذا مصحف مجمع الملك فهد هو المنتشر، حافظ على المصحف المحدد، ولا يشتت الآيات، وإذا اضطرت بعض أخواتنا أن يقرأن من كتب التفسير لعذر؛ أقول لها اختاري التفسير الذي يكون بداخله المصحف نفس الطبقة التي تحفظيها حتى لا تشتت الآيات.
إذا أردت أن تحفظ الآيات عليك أن تقرأها على شيخ متقن الحفظ، ولا تعتدَّ بنفسك، فلا بد أن يكون لك أخطاء. والتصحيح له طريقتان: فإمَّا أن تصحح القرآن كاملًا من أوله إلى آخره، وهذه الطريقة لا يسمح للطالب فيها أن يبدأ بالحفظ، عليه أن يقرأ ويصَحِّح القراءة ثم في السنة الثانية يبدأ. الطريقة الثانية: أنك تبدأ فقط بتصحيح ما تريد أن تحفظه، وتصحيح التلاوة يجعل الطالب يحفظ أسرع بكثير من الذي لا يصحِّح قبل الحفظ، ثم أنك عندما تصحِّح الحفظ تحفظ بما لا يقل عن 30 % من الصفحة قبل الحفظ، مجرد التصحيح يفتح ذهنك، فيبقى عليك 70%.
عملية الربط مقدم على الحفظ:الربط مهم جدًا في كل جزء من أجزاء السورة، أي ربط الآيات بالمعاني.
والتكرار يجب أن يكون من وجهة نظري خمس مرات على الأقل، بعض الشيوخ يوصي طلابه أن يكرر الدرس خمسين مرة. ذكر أحد العلماء عن طالب أمره شيخه أن يكرر الدرس ثمانين مرة، فأخذ يكرر ويكرر، فحفظ بعد عشر مرات، ولكن كرر وكرر لأن شيخه أمره بذلك، وإذا بعجوز جارة له تنادي من وراء السور: «يا غبي أنا حفظت الدرس، وأنت ما حفظته»، قال لها: «ماذا أفعل؟! الشيخ أمرني أن أكرره ثمانين مرة»، ثم قال: «إذا حفظتيه فاذكريه»، فقرأت له الدرس كامل، بعد أسبوع ناداها: «يا عمتي اقرأي الدرس الذي قرأ تيه قبل أسبوع»، قالت: «أي درس؟! أنا لا أدري ما تعشيت أمس، لقد نسيته»، قال لها: «لكني لم أنس بسبب التكرار، حتى لا يصيبني ما أصابك أكرره كثيرًا».
الحفظ اليومي المنتظم خير من الحفظ المتقطع: لــمــاذا؟ إذا داومت على الحفظ تتنشط الذاكرة، وقد تجد طريقة في الحفظ أفضل ومناسبة لك، بعض العلماء قالوا: لا مانع إذا أعطى الحافظ لنفسه استراحة يوم أو يومين إذا وجد نفسه قد تعب من الحفظ.أيضًا عليك أن تعطي لنفسك جائزة إذا أنجزت شيئًا في الحفظ.تخيل نفسك شخصًا آخر يهنئك على الإنجاز، ويبارك لك ما قدمته. هل سمعت بإبراهيم الفقي؟ أحد المدربين العالميين قال أنه بدأ حياته بكندا، وكان يعمل غاسل صحون في فندق، وكان عنده تصميم أنه يصبح في يوم من الأيام مدير أحد الفنادق الكبيرة، وبعد سنوات أصبح مديرًا لأحد الفنادق الكبرى في كندا، فيقول: لمَّا تسلمت إدارة الفندق، في الصباح لم يهنئني أحد على المنصب الجديد، فرحت و اشتريت بوكيه ورد، وكتبت بطاقة تهنئة، وكتبت بنهايتها اسمي، ووضعته في المكتب أمامي. فجاء أحد زملائه يزوره، فنظر إلى الورد وقال: من الذي أرسل لك هذه التهنئة؟ وعندما نظر إلى البطاقة قرأ الاسم: إبراهيم؟ فقال: من إبراهيم؟ قال له: أنا، فتعجب وذهب إلى زملائه، وقال لهم يجب علينا أن نبارك له، يقول: وبعد فترة بسيطة امتلأت الغرفة بالورود والتهاني.
(1) إخلاص النية لله عَزَّ وَجَلَّ وتجديدها دائمًا. | (2) كثرة الدعاء والتضرع بين يدي الله عَزَّ وَجَلَّ بأن يوفقك لحفظ القرآن. |
(3) الاستشعار بأنه عبادة وليس عادة. | (4) التطلع لجزاء الآخرة، لا للاسم والشهرة. |
(5) التسجيل في مراكز التحفيظ إن أمكن. | (6) الارتباط بصحبة صالحة تعين على الحفظ. |
(7) قراءة تفسير الآيات وفهم ما تريد حفظه. | (8) الحرص على تصحيح التلاوة عند شيخ متقن. |
(9) كثرة الاستماع للقراء المتقنين. | (10) كثرة تكرار الآيات، فكلما كان التكرار أكثر كان الحفظ أمتن. |
(11) الربط بين المحفوظات بتكرار آخر آية في المقطع المحفوظ مع أول آية في المقطع الجديد. | (12) تسميع أي سورة تحفظها كاملة دفعة واحدة بعد إتمامها، واتباع نظام الامتحانات بعد الانتهاء من كل جزء. |
(13) إتقان الحفظ القديم قبل الانتقال للجديد. | (14) التدرج في مقدار الحفظ، فالذاكرة جارحة من الجوارح، وإذا زاد مرانها وتدريبها على الحفظ اتسعت وتحسنت، ولا تيأس في بداية المشوار لبطء حفظك. |
(15) الحفظ في مصحف خاص بك، مع تدوين أخطاء التسميع فيه، ثم تكرار هذه المواضع. | (16) الجهر في التلاوة، فمن حفظ سرًّا لن يستطيع الجهر والإتقان، وسيعاني من التعلثم والتردد والخوف. |
(17) الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر، ولا يعني أنه من كبر فلا يستطيع الحفظ، وإنما المراد أن الحفظ في الصغر أمتن. | (18) الاستمرارية ولو بالقليل، فإذا انقطعتَ ضعفت همتك، ودبَّ الكسل، ونسيت ما قد حفظته. |
(19) اختيار المكان المناسب، بعيدًا عن الملهيات مختليًا بنفسه، ويفضّل في الأماكن الضيقة كالغرف الخاصة والمساجد. | (20) اختيار الوقت المناسب، وأفضلها وقت الهدوء والراحة، كوقت السحَر أو الصباح الباكر. |
(21) وضع جدول شهري للمراجعة مع تفصيل يومي للمقدار، ووضع جدول لمدة 6 شهور أو سنة، مع تحديد المقدار الذي يجب أن تنتهي، ثم قسمه على الشهور حسب فراغك وانشغالك. | (22) المراجعة الدائمة في السنن بشكل عام (الرواتب وصلاة الضحى وغيرها)، وصلاة الليل بشكل خاص. |
(23) اتباع أوامر القرآن واجتناب نواهيه، والتخلُّق بما جاء به. | (24) تجنب المعاصي والآثام والمنكرات، وأهمها الغناء. |
(25) بر الوالدين جالب للبركة، ويكفيك دعاؤهما لك ففي برهما خيري الدارين. | (26) التغني المحمود الخالي من الموانع والتنطع. |
(27) التقلل من ملذات الدنيا وزخارفها. | (28) الحرص على الكسب الحلال. |
(29) التقليل من الطعام. | (30) استغلال الأجازات. |