علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا ذكرَ اللهُ قصَصَ الكافرين مِن الأمَمِ السَّالِفةِ، ثم ذكرَ أحوال الأشقياءِ والسُّعَداءِ؛ شرحَ لنبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم أحوالَ الكُفَّارِ مِن قَومِه، وأنَّهم متَّبِعو آبائِهم، كحالِ من تقدَّمَ مِن الأمَمِ في اتِّباعِ آبائِهم في الضَّلالِ، قال تعالى:
﴿فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَـؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾