علاقة الآية بما قبلها : وبعد التَّبشير والتَّحذير؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا كيف تلقى القوم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، فمنهم من كان يُثني صدره ويغطي وجهه بثيابه إذا مرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ حتى لا يستمع إلى القرآن، ولا ينتفع به، قال تعالى:
﴿أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾