علاقة الآية بما قبلها : وبعد هذه المحاورة مع أبيهم؛ انتقلوا إلى أمتعتهم ليفتحوها ويخرجوا ما بها من طعام من مصر، فكانت المفاجأة: لقد أعطاهم عزيز مصر الطعام، ثم رد إليهم ثمنه الذي دفعوه له؛ فزاد إلحاحُهم على أبيهم ليسمح لهم باصطحاب بنيامين معهم في رحلتهم القادمة إلى مصر، قال تعالى:
﴿وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ﴾