علاقة الآية بما قبلها : وبعد استخراج الصواع من وعاء بنيامين؛ تقرر هنا ظاهرًا أن بنيامين هو السارق، فقال إخوة يوسف: إنْ سرق هذا فقد سرق أخ شقيق له من قبل (يقصدون يوسف عليه السلام )، فأخفى يوسف في نفسه ما سمع، قال تعالى:
﴿قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ﴾