علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ختَمَ إبراهيمُ عليه السلام دُعاءَه بيومِ الحِسابِ؛ جاء الحديث هنا عن يوم القيامة؛ تسليةً لرسوله صلى الله عليه وسلم، وتهديدًا للظالمين من أهل مكة أن تأخيرهم وتمتعهم بالحظوظ الدنيوية ليس بإهمال للعقوبة ولا لغفلة عن حالهم، وإنما كان لحكمة اقتضت ذلك، قال تعالى:
﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾