علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أن ما حصل لقرى قوم لوط عليه السلام آيات واضحات للناظرين المعتبرين؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أن المساكن التي كان يسكنها هؤلاء المجرمون، ما زالت بطريق ثابت واضح يسلكه الناس، ويراه كل مجتاز له وهو في سفره من الحجاز إلى الشام، قال تعالى:
﴿وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقيمٍ﴾