علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أن هؤلاء المرتدين محرومون من الهداية بسبب اختيارهم الضلالة وتفضيلها على الهدى؛ جاء هنا أن هؤلاء الذين اختاروا الكفر على الإِيمان سيكونون يوم القيامة من القوم الخاسرين، فمن خسر آخرته فماذا ربح! قال تعالى:
﴿لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ﴾