علاقة الآية بما قبلها : وبعد احتجاج المشركين بالقَدرِ؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أنه أرسل الرسل لعباده، فمنهم من استجاب لهم فهداه الله، ومنهم من أعرض وكفر (13- النعمة الثالثة عشرة: إرسال الرسل)، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾