علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا خَوَّف اللهُ عز وجل المُشرِكينَ بالأنواع الأربعة المذكورة من العذاب؛ أنكرَ اللهُ عليهم هنا تعاميهم عن قدرة الله، فذكرَ ما يدل على كَمالِ قُدرتِه، وطواعيَةَ ما خلَقَ مِن غَيرِهم وخُضوعَه؛ ليُنَبِّهَهم على أنَّه يجِبُ عليهم أن يكونوا طائعينَ مُنقادينَ لأمْرِه تعالى، قال تعالى:
﴿أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ﴾