علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ بيانِ تعنُّتِ المشركينَ وطلبِهم الآياتِ والمعجزاتِ، بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أنَّ الآياتِ لا تُنشِيء الإيمانَ في القلوبِ، فموسى عليه السلام آتاه اللهُ تسْعَ آياتٍ ولم ينتفعْ بها فرعونُ (الآيات هي: العصا، واليد، والسنون، ونقص الثمرات، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم)، واتهمه بالسحر، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا﴾