علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أن القرآنَ معجزٌ، وأن الكفارَ لم يكتفوا بهذا المعجز، بل طلبوا معجزات أخرى، وأجابَهم اللهُ بأنه لا حاجة إلى شيء سواه، فموسى عليه السلام أتى فرعون وقومه بتسع آيات، فجحدوا بها فأهلكوا؛ عادت الآيات هنا للثَّناءِ على القرآنِ، قال تعالى:
﴿وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾