علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ عز وجل للمشركين أنهم لو صاروا بعد الموت حجارة أو حديدًا، فسوف يبعثهم الله؛ بَيَّنَ لهم هنا انهم لو صاروا خلقًا آخر أعظم منهما؛ فإن الله أيضًا معيدهم كما بدأهم، قال تعالى:
﴿أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾