علاقة الآية بما قبلها : وبعد الامتنان بنعمة تسخير السفن لطلب الرزق؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا حالَ المشركين عندَ الشِّدةِ في البحرِ، ثُمَّ حالَهم إذا نجَّاهُم إلى البرِّ، قال تعالى:
﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا﴾