علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذهب رسولُهم ليشتري لهم طعامًا؛ كشفَ البائعُ نوعَ الدَّراهمِ التي جاءَ بها، وعلمَ أهلُ المدينةِ حقيقةَ أصحابِ الكهفِ، ثم بَيَّنَ اللهُ عز و جل الحكمةَ التى من أجلها أطلعَ الناسَ على هؤلاء الفتية، قال تعالى:
﴿وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا﴾