علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ عز و جل في المَثَلِ الأولِ حالَ الكافر والمؤمن، وما آل إليه ما افتخر به الكافر إلى الهلاكِ؛ بَيَّنَ هنا في المَثَلِ الثاني حالَ الدنيا وحقارتَها وسرعةَ زوالِها، وأن مصير ما فيها من النعيم والترفه إلى الهلاكِ، قال تعالى:
﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾