علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا نسبوا لله الولد؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أنه مالك لجميع ما في السموات والأرض، ثم بَيَّنَ أنه خلقهما على غير مثال سابق، إذا أراد شيئًا فحسبُه أن يقول له: «كن»، فيكون، قادر على كل شيء، ولا يحتاج إلى شيء، ولد أو غيره، فإنما يتخذ الولد من يحتاج إليه،
﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾