علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أمَرَ اللهُ باجتِنابِ عِبادةِ الأوثانِ وقَولِ الزُّورِ؛ ضَرَب هنا مثلًا للمُشرِكِ، كمن سقطَ من السماءِ فاخْتَطَفَته جوارحُ الطَّيرِ فمزَّقَتْهُ، قال تعالى:
﴿حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾