علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ المؤمنين الذين اهتدوا بنور الله، ثم ذكرَ الكافرين الذين لم يهتدوا به؛ ذكرَ هنا المنافقين، فهم ممن لم يهتدوا بنور الله، وكان حظُّهم من الإيمان مجرد القول دون الاعتقاد، قال تعالى :
﴿وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾