علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذم المشركين؛ ذكرَ اللهُ هنا خمسةَ أدلَّةٍ على وجودِه ووحدانيتِه وقدرتِه ونعمه، والتي من شأنها أنها تهدي المتفكر فيها إلى منشئها وواهبها، وهي: الدليل الأول: مد الظلِّ، قال تعالى:
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا﴾