علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ شبهات المشركين والرد عليها، وأدلَّة وجودِ الله ووحدانيتِه وقدرتِه ونعمِه، وصفات عباد الرحمن وجزائهم؛ ختمَ اللهُ السورةَ بتهديد المشركين بأن العذابَ سيكونُ مُلازِمًا لهم في الدُّنيا والآخرةِ؛ جزاءَ تكذيبِهم، قال تعالى:
﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا﴾