علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أصَرَّ قومُ هود على باطلِهم وغرورِهم؛ جاءت هنا نهايتُهم الأليمة، قال تعالى: ( فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ) وبعد هلاك عاد قوم هود؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أن في ذلك عبرة عجيبة دالة على قدرة الله تعالى، وتدعو إلى الإيمان به سبحانه، قال تعالى:
﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾