علاقة الآية بما قبلها : الدَّعوةُ إلي اللهِ يجبُ ألا ترتبطَ بحياةِ أحدٍ من البشرِ، ولَمَّا شاعَ في الناس يوم أُحُد أن النبي صلى الله عليه وسلم قُتِل؛ عاتبَ اللهُ عز وجل هنا الذينَ تخاذلُوا لمَّا سمعُوا إشاعةَ قتلِ النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:
﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ﴾