علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا نسبَ اللهُ عز وجل المصيبةَ إلى الصحابة (قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ)؛ ربَّما أوهَمَ ذلك أنَّ بعضَ الأفعالِ خارجٌ عن مُرادِه تعالى؛ لذا بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أن ما أصابَ المؤمنينَ يومَ أُحدٍ وقع بإذنه وقضائه وقدره، ولحكمةٍ بالغةٍ؛ حتَّى يَظْهرَ المؤمنونَ الصادقونَ، قال تعالى:
﴿وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ﴾