علاقة الآية بما قبلها : وبعد ما ذُكِرَ من أدلَّةِ الوحدانيةِ؛ ذَكَرَ اللهُ هنا مَثلًا لإثباتِ الوحدانيةِ، ولبيان قُبح الشركِ وبُطلانه: هل يرضى أحدٌ منكم أن يكونَ عبدُه المملوكُ له شريكًا له في مالِه الذي يملِكُه؟ فإذا لم يرضَ لنفسِه الشَّريكَ فكيفَ يرضاه للهِ الخالقِ؟!، قال تعالى:
﴿ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾