علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيانِ أدلَّةِ الوحدانيةِ، ثم ضرب هذا المثل الذي بَيَّنَ بطلان عقائد المشركين؛ أمرَ اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يتمسَّك بالحقِّ، ويثبت عليه، قال تعالى:
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾