علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ ما ردَّ الكافِرونَ به الحَقَّ، وأنَّها أقوالٌ دونَ مَرتبةِ الشُّبهةِ، فَضلًا أن تكونَ حُجَّةً؛ ذكَرَ هنا أنَّهم وإن أراد أحَدٌ أن يحتَجَّ لهم، فإنَّهم لا مُستندَ لهم، ولا لهم شَيءٌ يعتَمِدونَ عليه أصلًا، قال تعالى:
﴿وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ﴾