علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بشَّرَ اللهُ وأنذَرَ، وأبانَ بالحُجَّةِ والبُرهانِ ما كان فيه المَقنَعُ لهم لو كانوا يَعقِلونَ؛ سَلَك بهم سَبيلَ التَّهديدِ والوعيدِ، فبَيَّنَ هوان أمرهم، وتفاهة شأنهم بالنسبة لمن سبقوهم، قال تعالى:
﴿وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾