علاقة الآية بما قبلها : وبعد تمثيل حال الكافرين المصرين على كفرهم بحال من وضعت الأغلال في عنقه، ووصلت إلى ذقنه؛ جاء هنا تمثيل آخر لإِصرارهم على الكفر، حيث شبههم اللهُ بحالِ من أحاطت بهم الحواجز من كل جانب، فمنعتهم من الرؤية والإِبصار، قال تعالى:
﴿وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ﴾