علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ المستحقين للبشرى؛ عُلِمَ أنَّ غَيْرَهم قد حُكِمَ بشَقاوتِه، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شديد الحرص على هداية قومه -لِما جُبِلَ عليه مِن عَظيمِ الرَّحمةِ والشَّفَقةِ-؛ أخبره اللهُ هنا أن من سبق عليه القضاء لا يقدر الرسول على إنقاذه من النار، قال تعالى:
﴿أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ﴾