علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أخبَرَ تعالى أنَّ هذا الكِتابَ الكريمَ أنزَلَه العَزيزُ الحَكيمُ؛ أعقَبَ ذلك بنتائِجِ العِزَّةِ والحِكمةِ، فذكرَ تعالى ستة أدلة على وحدانيةِ اللهِ وقدرتِه ونِعَمِه: الدَّلِيلُ الأوَّلُ: خَلْقُ السماوات والأرض، قال تعالى:
﴿إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾