علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أثبَتَ أنَّه مِن عندِ اللهِ بشَهادةِ اللهِ نَفْسِه بعَجْزِهم عن المُعارَضةِ؛ قبَّحَ عليهم إصرارَهم على التَّكذيبِ، على تقديرِ شَهادةِ أحَدٍ مِمَّن يَثِقونَ بهم، يَسألونَهم عنه مِن أهلِ الكِتابِ، قال تعالى:
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾