علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أثنى اللهُ عز وجل على القِسِّيسينَ والرُّهبانَ -وعادتُهم المبالغةُ في الزُّهدِ وتركُ الطَّيباتِ-؛ نبه اللهُ هنا على عدم الاقتداء بهم في تحريمهم على أنفسهم ما أحل اللهُ لهم، وأن المسلمينَ ليسُوا مأمورينَ بذلك، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾