علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وقوم فرعون، وفصَّلَ ما أصيبوا به من عذاب الله بسبب كفرهم؛ خاطبَ أهلَ مكَّةَ موبِّخًا لهم بطريقِ الاستفهامِ الإنكاري؛ ليبيِّنَ لهم أنَّ ما أصابَ غيرَهم من العذابِ سيُصيبُهم إن استمروا على كفرهم، قال تعالى:
﴿أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءةٌ فِي الزُّبُرِ﴾