علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كانت العِبرةُ بالمُسَبَّبِ لا بالسَّبَبِ، نَبَّه على ذلك بتَجديدِ الإنكارِ؛ تَنبيهًا على أنَّهم وإن كانوا مُعتَرِفينَ بتفَرُّدِه بالإبداعِ، فإنَّ إنكارَهم للبَعثِ مُستلزِمٌ لإنكارِهم لذلك، فقال تعالى:
﴿أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ﴾