علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ عز وجل الوصايا العشر في الآيات الثلاث السابقة؛ ذكرَ اللهُ هنا ما يشبه القرآن في التشريع، ويسير على نهجه في الهداية، وهو كتاب موسى عليه السلام الذي اشتهر عند مشركي العرب، وعرفوا بالسماع خبره، قال تعالى:
﴿ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾