علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ عز وجل أنه أعلم بهؤلاء المشركين؛ بَيَّنَ هنا سِعةَ علمِه تعالى وتفردَه بعلمِ الغيبِ، قال تعالى:
﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾