علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ضرَبَ اللهُ لهم بخلْقِ أنفُسِهم دَليلًا على عِلمِه الدَّالِّ على وَحدانيَّتِه وقدرته؛ شَفَعَه بدَليلِ خلْقِ الأرضِ الَّتي همْ عليها، مع المِنَّةِ بأنَّه خَلَقَها هيِّنةً لهم، صالحةً للسَّيرِ فيها، مُخرِجةً لأرزاقِهم، قال تعالى:
﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾