علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان دَلائلِ انتفاءِ الخَلَلِ عن خلق السَّمواتِ؛ ننتقل إلى بَيانِ ما في إحدى السَّمواتِ مِن إتقانِ الصُّنعِ، فلَمَّا نفى عنها في خَلْقِها النَّقصَ، بَيَّنَ كمالَها وزينتَها، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ﴾