علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أمرَ اللهُ عز وجل نبيه ﷺ أن يقولَ لِمَن يسألُه عن مَوعدِ القيامةِ: لا عِلمَ لي بِوَقتِها؛ أمره هنا أن يقول: لا أقدِرُ على جَلبِ نَفعٍ إلى نفسي ولا دفْعِ ضَرٍّ عنها، ولا أعلم الغيب، قال تعالى:
﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾