علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكرَ أن الرُّؤَساءَ مكروا مكرًا كبيرًا بليغًا؛ بَيَّنَ هنا مكرَهم المُتمثِّلَ في دعوتِهم إلى التَّعصُّبِ على ما هم عليه من الشِّركِ، وأن لا يَدَعُوا ما عليه آباؤهم الأقدمون، قال تعالى:
﴿وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾