علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان صلى الله عليه وسلم يحرِّك شفتيه ولسانه بالقرآن إذا أنزل عليه قبل فراغ جبريل عليه السلام من قراءة الوحي؛ حرصًا على أن يحفظه، وخوفًا أن يتفلَّت منه، ونهاه اللهُ عن هذه العجلة؛ بَيَّنَ اللهُ له هنا سببَ النهي، وهو أنه تعالى ضَمِنَ له أن يحفظه، ويجمعه في صدره، قال تعالى:
﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾