علاقة الآية بما قبلها : بعد بيان تدبير اللهِ للمؤمنينَ يومَ بدرٍ؛ يأتي هنا تدبير آخر، وهو: الرؤيا التي رآها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في المنامِ، حيث رأى المشركينَ قليلي العددِ؛ فأخبر أصحابه بذلك؛ فاستبشروا، قال تعالى:
﴿إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾